انقر على الصورة للتمرير إلى المعلومات ذات الصلة
شيماء محمود هي فنانة تونسية صاعدة، تُعتبر من أكثر الأصوات الواعدة في جيلها ضمن أسلوب الإيندي بوب (indie pop) ، وقد لفتت انتباه الجمهور لأول مرة بمشاركتها في الأغنية الجماعية ”غناية ليك“.
قدمت إعادات أداء مميزة لأغانٍ شهيرة مثل ”نسّاية“ و”زعمة النار تطفاشي“، كما برزت موهبتها أيضا من خلال تعاونها مع عدد من كبار النجوم في مشاريع مثل "ربي معايا".
بعد سنوات من الانتظار، كشفت شيماء أخيرا عن ألبومها الأول "VOL 1: Intimacy"،
الذي جاء ثمرة تعاون مع فنانين موهوبين مثل "كازو"، "4lfa" و"ماسي".
تمزج شيماء في هذا الألبوم بين التأثيرات التونسية والعالمية حيث تغني باللغتين التونسية والإنجليزية، كما تعيد احياء أغان من التراث المغاربي ساعية الى إيصاله إلى الجمهور المحلي والعالمي.
يمثل "VOL 1: Intimacy" علامة فارقة في مسيرتها المهنية، ويؤكد أسلوبها الفريد ورؤيتها الفنية المتفردة.
وفي إطار مشروع "علّيسة"، ستواصل شيماء تطوير مشروعها "Intimacy" الذي يعكس طموحًا مزدوجًا: الاحتفاء بجذورها التونسية الأصيلة وفي نفس الوقت إنشاء جسر نحو الجمهور العالمي.
سوداني هي فنانة تونسية يتميز عالمها الموسيقي بمزج جريء بين أنواع موسيقية مختلفة.
انغمست في الموسيقى منذ طفولتها، حيث التحقت بمعهد سيدي صابر الموسيقي أين تعلمت أداءالأغاني الأندلسية والتونسية والموسيقى العربية الكلاسيكية.
يمزج أسلوبها بمهارة بين موسيقى البوب، الفانك، الموسيقى الإلكترونية، الديسكو، الموسيقى العالمية و"New Wave" والموسيقى العربية، سواء كانت موسيقى رائجة أو مستقلة.
ما كلمات أغانيها، فتتنوع بين اللهجة التونسية، اللهجات الإقليمية المختلفة، والعربية الفصحى، مما يضفي على أعمالها عمقًا ثقافيًا ولغويًا فريدًا
بين عامي 2021 و-2024، أصدرت ثمان أغان عززت حضورها على الساحة الموسيقية، وقد تعاونت مع الشاعر الغنائي "تارزي" والملحن عصام العزوزي في إنتاج أغانٍ مثل ”Quand“ و”في مهب الريح“ و”Pyromance“، التي تعكس قدرتها على دمج الأنماط الحديثة مع جذورها التونسية.
وفي إطار مشروع "علّيسة"، تتعاون سوداني مرة أخرى مع "تارزي" وعصام عزوزي في مشروع ألبوم جديد سيكون مزيجا من موسيقى البوب التونسية والحديثة، مستمدةً تأثيراتها من الموسيقى الشرقية والتونسية في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين مع لمسات من موسيقى الديسكو في الثمانينيات
"هدرة" هو نتاج لقاءات موسيقية بين أصدقاء موسيقيين، لكل منهم مساره الفني الخاص.
يعتمد هذا المشروع الجماعي على مزيج إبداعي مشترك يتمحور حول مؤلفات ضرار كافي الموسيقية والتي تُثريها وتُشكّلها مساهمات مختلف أعضاء المجموعة.
يستلهم "هدرة" من التقاليد الأندلسية العربية، ويتغذّى من تأثيرات ثقافية متعدّدة، معتمدًا على توزيعات موسيقية مستوحاة من الجاز والارتجال. يهدف المشروع إلى الاحتفاء بالتنوّع الثقافي واستكشاف الجذور الموسيقية المشتركة من خلال مقاربة إبداعية وتعاونية.
يضمّ المشروع طاقة موسيقيين شباب متميّزين : ضرار كافي على آلة القيثار وصاحب المشروع، راضي الشوالي على آلة الكمنجة، عزيز بالهاني على آلة الإيقاع، علي بن خليفة على آلة الباص وحاتم فريخة على القانون.
ستواصل المجموعة العمل على ”هدرة“ كجزء من مشروع ”علّيسة“، وستنقلها إلى آفاق جديدة بعد عرضها الأول في الدورة 2023 لأيام قرطاج الموسيقية.
serves as an مريم حمروني هي إحدى مؤسسي فرقة ”جذب“، وهي مغنية وملحنة ومصممة أزياء. منذ طفولتها في المهدية، اكتشفت الغناء والموسيقى الصوفية، قبل أن تنفتح على الموسيقى العرقية والروحانية المتنوعة. شغفها بالتعددية الثقافية جعلها تؤدي أنماطًا موسيقية من مختلف أنحاء العالم، ساعية باستمرار لاكتشاف أصوات جديدة مستوحاة من ثقافات بعيدة.
واليوم، من خلال جذب – الثنائي الموسيقي الذي يجمعها بمحمد برصاوي - تمزج الحكمة الصوفية لشمال إفريقيا بالأصوات الروحانية لمختلف التقاليد الأخرى.
مؤلفاتهما عبارة عن نسيج متناغم من ألحان الأجداد والأصداء الروحية التي تعكس التنوع الثقافي الغني الذي يعتزان به، ومن خلال الاستخدام الماهر للألحان والأصوات ذات الخلفية العرقية، يخلقان رحلة موسيقية تحتفي بترابط الثقافات.
في إطار مشروع ”علّيسة“، يسعى "جذب" إلى تطوير الجزء الثاني من مشروع ”وِليا“ بعد أن بعد أن قاما بإنتاج الجزء الأول بدعم من محطة "B7L9" الفنية.
”وِليا“ مصطلح تونسي يعني حرفيا ’القديسين، وهو دعوة الى رحلة داخلية ومسار روحي يشجع على التأمل في وجودنا واستكشاف عميق لحكمة الأجداد في أعماق الروح.
يقدم الألبوم تجربة هجينة فريدة من نوعها، حيث يتمزج التقنيات الحديثة والأصوات الإلكترونية مع الموسيقى التقليدية لشمال إفريقيا المستوحاة من التصوّف
ناجية مغنية ومؤلفة أغان تونسية شغوفة بالتعبير عن المشاعر من خلال الموسيقى. تتابع حاليا دراستها في الطب في تونس، وتواصل مسيرتها الموسيقية بالتوازي.
بعد تكوينها الموسيقي في معهد الكاف ومشاركتها مع Tunisia 88، طوّرت أسلوبًا فريدًا يمزج بين السرد الشخصي والألحان الجذابة.
أصدرت ناجية أغنيتين منفردتين في عامي 2022 و2024، ونظمت حفلات موسيقية مُضيّقة في أماكن مثل استوديو "Mashroom" و"B7L9".
تمزج ناجية في موسيقاها بين الأغاني التونسية والبوب الحديث والتأثيرات الكلاسيكية.كما أحيت حفلات في مسرح "Gaveau" في باريس ومسرح الأوبرا في تونس العاصمة، مما عزّز حضورها لدى الجمهور المحلي والدولي.
في إطار مشروع "علّيسة"، تطمح ناجية إنتاج أسطوانة موسيقية مصغرة (EP) تضم خمس أغان تستكشف الألم والشفاء بعد الحب، حيث تروي كل أغنية مرحلة من مراحل الانفصال، بين الندوب والوعي... إنها رحلة بين الوهم والواقع، حيث نتعلم كيف نعيد بناء الذات بعد الآلام التي نعيشها.
أيمن قوبعة، المعروف أيضا باسم "ليمان"، موسيقي وملحن ومصمم صوتي من قابس في جنوب تونس.
منذ نعومة أظفاره، طوّر شغفه بالموسيقى والتكنولوجيا، وبفضل شهادته المزدوجة في الإعلامية والملتيميديا وعلم الموسيقى، تمكن من الجمع بين هذين المجالين لخلق موسيقاه وعروضه. موسيقاه اليوم هي مزيج من الموسيقى التقليدية وموسيقى الجاز والإلكترونيات والأصوات المختلفة التي تم التقاطها في الميدان.
يستكشف من خلال أعماله مجموعة متنوعة من النصوص والثقافات، ويقدم رؤية فريدة للموسيقى المعاصرة في تونس.
في إطار مشروع ”علّيسة“، يعمل أيمن على مشروعه ”ليمان يمزّك“، وهو عرض في شكل رحلة غامرة عبر عوالم مختلفة، يتميز كل منها بجماليته الخاصة وأصواته وتصميم الرقصات والأداء الموسيقي الذي لا يشبه غيره.
أحمد ليتيّم من مواليد عام 1996، وهو عازف ناي تونسي ومؤلف موسيقي.
اكتشف شغفه بالناي في سن الحادية عشرة عند التحاقه بالمعهد الوطني للموسيقى بتونس، حيث تأثر بالألحان الصوفية العميقة لهذا الآلة.
ومنذ ذلك الحين، كرّس وقته لدراسة الموسيقى الشرقية الكلاسيكية، قبل أن يوجّه اهتمامه إلى أنماط أخرى مثل موسيقى شمال إفريقيا، موسيقى العالم وخاصة موسيقى الجاز.
تمزج ذخيرته الموسيقية المميزة التي تغذيها الموسيقى الغنائية العربية والآلات المستمدة من موسيقى الجاز بين الأعمال المؤلفة والارتجالات. في عام 2015 فاز بجائزة ”أفضل مشروع منفرد“ في أيام قرطاج الموسيقية، وفي عام 2017 فاز بجائزة ”أفضل عازف منفرد“.
بدأ مسيرته الموسيقية في عام 2009 كمؤدٍّ ومؤلف موسيقي في عدة مجموعات موسيقية، بما في ذلك رباعي وجدي الرياحي و"داريمبا" لوسيم بن رحومة و"عطور" لمحمد علي كمون.
وفي عام 2014، انضم إلى الأوركسترا السمفونية و الفيلهارمونية التونسية مما أتاح له السفر إلى العديد من المدن المحلية والعالمية. خلال هذه الجولات، ازداد اهتمامه بتاريخ الناي في تونس، ما دفعه إلى رحلة موسيقية استكشافية عبر مختلف المناطق التونسية.
شارك أحمد ليتيّم في عدة مهرجانات دولية للجاز وتعاون مع موسيقيين عالميين. في 2016، شكّل رباعي أحمد ليتيّم وانضم في عام 2022 إلى أوركسترا شباب البحر الأبيض المتوسط.
سيقوم في إطار مشروع "علّيسة" بتطوير مشروع موسيقي مبتكر وهجين بعنوان ”Pyschedelic Winds“ الذي يستكشف الحدود بين الموسيقى الصوتية والأصوات الإلكترونية.
تتألف المجموعة من أربعة موسيقيين موهوبين: أحمد ليتيّم وأيمن بوجليدة على "الباتري"، حيث يقدمان إيقاعات ديناميكية وإيقاعا مؤثرا؛ ووسيم بن رحومة على "الباص"، حيث يوفر قاعدة صلبة ومتناغمة؛ وأحمد عجابي على الساكسفون، حيث يضيف ألحانا سلسة ومعزوفات منفردة ملهمة. يخلقون معا موسيقى تجمع بين الطاقة الخام للآلات الموسيقية الصوتية وبين المؤثرات الإلكترونية وتطورها